السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتــــه,,
السعادة
كلمة جميلة معناها رائع الكل يتمناها ولكن كيف لنا منالها وهل هي موجودة حقا
وأين توجد؟؟؟ هناك من أخطأ في وصفها فضل الطريق وهناك من أجاد وصفها...والعقل البشري له أن يفهم ذلك فالعقل نعمة عظيمة من رب العالمين فالله الحمد والشكر
أحبتي في الله الحياة مليئة بالتجارب فاقتطفت لكم بعضا منها فما أكتبه لكم هي من كتابات الشيخ عائض القرني جزاه الله عنا كل خير
ولا ننسى إخوتي بأن الذكرى تنفع المؤمنين
لنبدأ بمحطتنا الأولى : وعنوانها-نقاط تساعدك على السعادة -
**وإذا أتتك مذمتي من ناقص ______ فهي الشهادة لي بأني كامل **
الحرص والطمع مهلكان وعلاجهما من دواء مركب كما يلي:
1-الاقتصاد في المعيشة والرفق في الإنفاق فمن اتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة بل ركبه الحرص والطمع فالاقتصاد في المعيشة هو الأصل في القناعة وفي الخبر : ((التدبير نصف المعيشة))
2-البعد عن شدة القلق لأجل المستقبل والاستعانة على ذلك بقصر الأمل وبالإيمان بان الرزق الذي قدر لك لا بد أن يأتيك.
3-تقوى الله فإن الله عزوجل يقول(ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب))
4-معرفة ما في القناعة من عز الاستغناء وما في الحرص والطمع من الذل والاعتبار بذلك
5-الإكثار من التأمل في أحوال الأنبياء والصالحين وقناعاتهم وتواضع معيشتهم ورغبتهم في الباقيات الصالحات فليكونوا القدوة لنا.
6-النظر لمن هو دونك في أمور الدنيا.
المحطة الثانية وعنوانها –مفتاح السعادة سجدة–
**ولست أرى السعادة جمع مال______ ولكن التقي هو السعيد **
أول صفحات السعادة في دفتر اليوم وأول بطاقات المعايدة في سجل النهار صلاة الفجر فلتبدأ/ي بصلاة الفجر يومك وافتتح/ي بصلاة الفجر نهارك حينها تكون /ي في ذمة الله في عهد الله في حفظ الله في رعاية الله في أمان الله وسوف يحفظنا من كل مكروه والرشد إلى كل خير ويدلك على كل فضيلة ويمنعك/ ِ من كل رذيلة ,,,لا بارك الله في يوم لم يبدأ بصلاة الفجر لا حيّا الله نهارا ليس فيه صلاة الفجر ,إنها أول علامات القبول وعنوان كتاب الفلاح ولا فتة النصر والعز والتمكين والنجاح فهنيئا لكل من صلى الفجر طوبى لكل من صلى الفجر قرة عين لمن حافظ على صلاة الفجر وبؤسا وتعاسة وخيبة لمن أهمل صلاة الفجر.
المحطة الثالثة :وعنوانها- السعادة لا تشترى بالمال -
**والنفس راغبة إذا رغبتها _______ وإذا ترد إلى قليل تقنع **
كثيرون بذلوا شبابهم وصحتهم ليجمعوا المال ثم عاشوا طول عمرهم ينفقون كل ما كسبوه ليحصلوا على السعادة فحصلوا على الشقاء أو ليستردوا الشباب فدهمتهم الشيخوخة أو ليحصلوا على الصحة فهزمهم المرض العضال!
لم يكتشفوا أن المال عاجز عن أن يضيف يوما واحد إلى العمر المخطوف
المحطة الرابعة: عنوانها –ما تمت السعادة لأحد وما كمل الخير لإنسان-
إنك تخطيء/ن كثيرا إذا توهمت أن الحياة لا بد أن تكون لصالحك مئة بالمائة فهذا لن يتحقق إلا في الجنة أما في الدنيا فإن الأمر نسبي فلن يتم كل ما نريده بل سوف يقع شيء من البلاء والمرض والامتحان ..فلنشكر في السراء ولنصبر في الضراء ولا نعش في عالم الصحة بلا سقم والغنى بلا فقر وسعادة بلا منغصات فهذا لن يحصل أصلا ,,,علينا بحسن الظن والتماس العذر والاعتماد على الله فقط أما الناس فليسوا أهلا للاعتماد عليهم وتفويض الأمر إليهم: (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا)
انتهت مقتطفاتي هنا أسأل الله أن ينفع بها الجميع ويهديهم ويغفر لي ولوالدي ولوالديهم وللمسلمين أجمعين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين
اسأل الله أن يجعلنا ممن يقوم ويحافظ على صلاة الفجر ويهدينا لكل هدى وخير
للأمآنــه منقووول
ودمتم في حفظ الرحمن ورعايته